أكد الأديب والمؤرخ إبراهيم مفتاح أنه حاول حسب إمكاناته حصر المواقع الأثرية في فرسان، لكنه أحجم عن ذلك بعد أن عرف من نائب الرئيس العام للآثار والتراث الوطني سابقا الدكتور علي الغبان أن فرسان اكتشف فيها أكثر من ألف موقع أثري، مشيرا إلى أن أبرز المواقع تقع في قرية القصار وتحديدا في موقع يسمى «الكدمي»، وفي شرقها «قلعة لقمان» المتهدمة، والتي لا يعرف لها تاريخ، وفي وادي مطر جنوب غرب القرية «المحرّق» وفي شمال غرب فرسان آثار الشّعْرا وغَريّن والقريات أما في داخل فرسان فتوجد مباني (العُرضي) بقايا ثكلنات عسكرية تركية وبيت الرفاعي ومسجد النجدي والقلعة البرتغالية.

أما في جزيرة «قُماحْ» فيوجد (بيت الجرمن Germang الذي بناه الألمان قبل الحرب العالمية الأولى بسنوات قليلة، ليكون مستودعا للفحم الحجري، قبل زمن البترول، لتزويد السفن العابرة في البحر الأحمر بين قناة السويس وباب المندب.

 


   عودة الآثار



قال إبراهيم مفتاح لـ»الوطن»: على إثر العثور على حجر روماني، أرسل الدكتور علي الغبان عالم لغة لاتينية فرنسي وعالمة خط مسند جنوبي لفحصه، فاتضح من خلال النقش اللاتيني أنه يعود إلى عام 120م عندما كانت فرسان خاضعة للرومان، الذين بنوا فيها مركز حماية لسفنهم، التي كانت تتاجر مع بلاد الشرق وتتعرض للقرصنة من قبل عرب الجنوب.

 وفي السنة التي تلتها،عاد العالم الفرنسي البروفسور رانوافيلانوف ومعه الباحثة الفرنسية سولين للتنقيب في وادي مطر، واكتشفا عملة حميرية ومنحوتات حجرية تعود إلى ما قبل ألفي عام، وفي السنة الثالثة، عاد العالمان الفرنسيان لتكتشف الدكتورة سولين رأس ثور مصنوع من الزجاج، وتمثال كلب حجري تعود إلى عهد دولة سبأ، وتركت هذه المكتشفات جميعها لدى حارس الآثار بفرسان إلى أن طلبها منه مدير السياحة بجازان لتوضع في متحف (صبيا)، وإني من هذا المنبر أطالب أن تعود آثار جزيرة فرسان إليها .

 


من آثار فرسان


العرضي

يقع جنوب فرسان خلف مبنى المحافظة

عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على أشكال حلقات



 القلعة العثمانية

إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان

تقع شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعا استراتيجيا

 

منزل الرفاعي

منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله

 تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم

يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ



قلعة لقمان:-

على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق

مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة

 لا توجد أي معلومات عنها

الكدمي

 أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات

 تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية

بعض الحجارة لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند





وادي مطر

يقع جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلومترات

توجد بعض الأطلال ذات صخور كبيرة كُتبت على بعضها الكتابات الحميرية



مسجد النجدي

من مساجد جزيرة فرسان القديمة

 شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي عام 1347

تميزه النقوش وزخارف إسلامية تشبه الموجودة في مسجد قصر الحمراء



مباني غرين

منطقة غُرين يبلغ فيها حجم الحجر الواحد منها حوالي 2.5 × 1.5 مترا

توجد آثار أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة