أثمرت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وتدخل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، عن عتق رقبة السجين محمد بن جبران الواقدي القحطاني، المحكوم عليه بالقصاص لقتله الشاب علي بن سعد بن حسين آل مجمل السنحاني.

وجاء العفو بعد اجتماع للقبائل منذ ساعات الصباح الأولى ليوم السبت في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، حيث اجتمع أكثر من 1500 شخص يتقدمهم نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ عبدالله بن فهد آل دليم، إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، الذين سعوا في الإصلاح والتدخل في الشفاعة بعد قبول أسرة آل مجمل «أهل الدم» بذلك.

وكانت الحادثة وقعت قبل ثلاث سنوات، وأسفرت عن مقتل الشاب علي بن سعد آل مجمل على يد الشاب محمد بن جبران الواقدي، ومنذ ذلك اليوم وهناك تدخل من القبائل التي سعت للصلح، حتى السبت بعد اجتماع ومشاورات دامت عشر ساعات انتهت بقبول أهل الدم «أسرة آل مجمل» بصلح مشايخ القبائل الذين فرضوا مبلغا ماليا وسيارة جديدة، وتم الإعفاء وعتق رقبة السجين الواقدي.

وأكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم بأن شفاعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتدخل أمير منطقة عسير كان لها الأثر المباشر في عتق رقبة السجين الواقدي، وقدم شكره لأهل الدم «أسرة آل مجمل» على قبولهم الصلح، كما شكر جميع شيوخ القبائل الذي حضروا وسعوا في الصلح.