أكد أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري امتلاك الدارة مخزونا علميا كبيرا عن تاريخ الوطن وتاريخ العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن المخزون يمر حاليا بمرحلة نقله إلى التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي حتى يستفيد منه أبناء الوطن والأمة كلها، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الدارة أسماء 11 فائزا بجائزة ومنحة الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحوث ودراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة، لتقدم بذلك 125 جائزة ومنحة على مدى الدورات السابقة.

 


رؤية واضحة للدارة


على هامش إعلان دارة الملك عبدالعزيز الإعلان أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة في دورتها السابعة 1438/‏ 2017، أمس في مقر الدارة، لفت السماري وجود رؤية واضحة للدارة تتمثل في تقديم العمل العلمي الرصين لتاريخ الوطن والجزيرة العربية وآثارها الفكرية والحضارية، كما تمتد للاهتمام بالتاريخ العربي، وتنقله من خلال أدوات علمية ومنهجية إلى العالمية.

 


مشروع موسوعة الحج


كشف السماري عن مشروعات تعمل عليها الدارة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، منها مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين، وأيضا مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وهو يقوم على توثيق الأحداث للسيرة النبوية في مواقعها بإطار علمي ومنهجي، وبين وجود مشروع ثالث ضخم يتعلق بأسماء الأماكن في المملكة التي تشرف عليها اللجنة الوطنية لأسماء المملكة العربية السعودية والتي محلها في الدارة.

 


مشروع رقمي


وفي الإطار ذاته لفت السماري وجود مشروع رابع وهو بتوجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويتعلق بنقل التاريخ للأجيال السعودية والعربية والعالمية من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة، مبينا أن المشروع يقوم عليه حاليا نخبة من المستشارين لتقديمه بأفضل صورة.

 


اسم عزيز للجائزة


عقد مؤتمر الإعلان برئاسة أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، الذي بين أن الدارة تتشرف بالإشراف على جائزة تحمل اسما عزيزا على قلوب السعوديين، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهذا ما يحفز القائمين على الجائزة نحو المزيد من التميز لتكون جديرة بالاسم الذي تحمله.


التاريخ مرآة الأمم


أضاف: «كما أن موضوع الجائزة والمنحة يحمل أهمية ذات مدلول خاص لأن التاريخ مرآة الأمم، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها، وتستلهم من خلاله مستقبلها، فكان من الأهمية بمكان العناية به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلا صحيحا، بحيث يكون نبراسا وهاديا لهم في حاضرهم ومستقبلهم، فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم، تحيا بوجوده وتموت بعدمه، والجائزة والمنحة جاءتا إدراكا لتلك الأهمية التي يمثلها علم التاريخ في تطور الشعوب والدول»، مؤكدا أن الدارة تتطلع في المستقبل إلى الاتجاه بالجائزة والمنحة نحو العالمية.

 


الفائزون بالجائزة بمختلف فروعها


الفرع الأول



- الجائزة التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية من السعوديين:

1- الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد

2- الدكتور محمد بن فارس الجميل





الفرع الثاني

- الجائزة التقديرية للمتميزين من غير السعوديين

1- الدكتور جيرالد ريكس سمث، جامعة ليدز (بريطاني الجنسية).







الفرع الثالث

- جائزة الرسائل العلمية

 


أولا: جائزة رسالة الدكتوراه

1 - الرسالة العلمية الموسومة بـ(العلاقات السعودية الإيرانية 1372- 1399هـ/1953-1979م) للباحثة منال بنت عواد المريطب.



2 - الرسالة العلمية الموسومة بـ:

(دراسـة أفضـل الطـرق للاستقرار الإنشائي للحفاظ على المباني الطينية في المملكة العربية السعودية: تحليل البناء الذي يؤدي إلى تقنيات الحفاظ) للباحث أحمد بن عيدروس العيدروس.



ثانيا: جائزة رسالة الماجستير



1 - الرسالة العلمية الموسومة بـ(جهود التجار في توحيد نجد في عهد الملك عبدالعزيز 1319-1340هـ/1902-1921م) للباحثة ابتسام بنت حسن الزهراني.



2 - الرسالة العلمية الموسومة بـ(المدافن المنحوتة في جبل الخريبة بمحافظة العلا) للباحث إبراهيم بن حسن بن مشبي.



الفرع الرابع



- جائزة المقالة العلمية

 1 - المقالة العلمية الموسومة بـ(منطقة الجوف حلقة من حلقات جهود الملك عبدالعزيز في دعم القضية الفلسطينية) د. نايف بن علي الشراري.

2 - المقالة العلمية الموسومة بـ(الجوار وتطبيقاته في العصر النبوي) د. عبدالله بن عبدالرحمن الخرعان.

3 - المقالة العلمية الموسومة بـ(الطرق البرية الموصلة إلى المدينة المنورة) أ. د. محمد بن عبدالرحمن الثنيان.

4 - المقالة العلمية الموسومة بـ(العلاقات الإقليمية والدولية للشيخ خزعل وأثرها على موقف الصراع) د. طلال بن خالد الطريفي.