يرعى وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفل توزيع جائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة 1433، غدا، كما يدشن انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.

وأكد الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام للجائزة والمنحة أن رعاية الأمير سلمان للحفل التكريمي لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية تمثل دعما كبيراً لاستمرار هذه المناسبة العلمية والمنافسة المعرفية في خدمة تاريخنا الوطني وتاريخ الجزيرة العربية ورفدا لحركة البحث العلمي في بلادنا الغالية.

وأضاف السماري :" لقد أعطى الأمير سلمان بن عبدالعزيز عصارة خبرته ونظراته الثاقبة في الإدارة وثقافته الأصيلة وفهمه لسلوك التاريخ وعشقه له وإدراك سموه لأهمية التاريخ في تعامل الأمم مع حركة التاريخ، أعطى كل ذلك لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز حتى أصبحت منبراً يؤمه الباحثون والباحثات في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية، وهذه الجائزة والمنحة التي تقترن باسم سموه وهو أمير المؤرخين ما هي إلا غيض من فيض في بحر الأمير والإنسان والمفكر والمثقف سلمان بن عبدالعزيز، وهي بدعمه الكريم ورعايته الضافية أصبحت طموحاً للباحثين والباحثات ومعياراً ومؤشراً لحركة البحوث والدراسات والترجمة والتأليف في التاريخ الوطني وحقب تاريخ الجزيرة العربية، وإذ يحتفي الوطن بهذه النخبة العلمية الفائزة فإنه أيضاً يحتفي في مجمل دلالات هذه المناسبة الكبيرة بأمير المؤرخين وراعي شؤونهم وداعم مسيرتهم وحركتهم العلمية ".

وأضاف السماري أن راعي الجائزة والمنحة سيسلم الجوائز والمنح للمتميزين في تاريخ الجزيرة العربية والفائزين والفائزات في تقليد علمي يدعم وجود هذه المنافسة العلمية الأولى والأهم في مجالها، وسيتشرف ثمانية عشر فائزاً وفائزة أقرت أسماءهم الهيئة العليا للجائزة والمنحة برئاسة وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز من بين خمسة وستين مرشحاً ومرشحة كانت قد وافقت على أعمالهم اللجنة العلمية لجائزة ومنحة سموه من بين عدد كبير من المتقدمين والمرشحين، ومن أبرز المكرمين في الدورة الحالية علم خدم تاريخ منطقة الخليج العربي وتاريخ الجزيرة العربية بصورة عامة بدعم مساراته المختلفة واهتمامه المبكر بالعلم والمعرفة والثقافة وفي مقدمتها التاريخ والتراث من خلال رعايته لمؤسساته ورجالاته وكل ما من شأنه المحافظة عليه واستحضار أنشطته بالرعاية والتشجيع في المشهد الثقافي في المنطقة، هو سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة ليكون أول فائز بجائزة المتميزين من غير السعوديين في خدمة مناحي تاريخ الجزيرة العربية بعد استحداثها في الدورة الحالية ".


الفائزون بالجائزة

جائزة المتميزين السعوديين :

الشيخ أبو عبدالرحمن الظاهري.

الدكتورة ليلى البسام - جامعة الأميرة نورة.

عبدالكريم الخطيب.

حجاب الحازمي.

جائزة المتميزين لغير السعوديين:

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة.

جائزة رسالة الدكتوراه:

رسالة " الفنون المعدنية من قرية الفاو: دراسة فنية مقارنة" للدكتورة مها السنان.

رسالة " الإدارة العثمانية وأنظمتها في الحجاز في عهد السلطان عبدالحميد الثاني 1293ــ1327هـ/1876ــ 1909م" للدكتور دايل الخالدي.

جائزة رسالة الماجستير:

رسالة "السيرة النبوية في مرويات أنس بن مالك" لوضحا الشهراني.

رسالة "العمل الخيري وأثره في المجتمع المكي خلال العصرين الأيوبي والمملوكي 570ـ923هـ/1174ـ 1517م" لفهد النغيمشي.

جائزة الكتاب:

كتاب " بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وحجراتها" للدكتور محمد الجميل من جامعة الملك سعود.

كتاب " قدسية مكة المكرمة والمدينة المنورة وفضلهما في كتب اليهود والنصارى" للدكتورة ليلى زعزوع ، وعصام مدير.

جائزة المقالة العلمية:

مقالة " دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي بمحافظة الدرعية " للدكتور عبدالناصر الزهراني جامعة الملك سعود.

منحة البحوث:

تم إقرار ست منح للباحثين، منحت لخمسة باحثين وباحثة واحدة.