وضع رئيس المجلس البلدي في الأحساء سابقاً الدكتور أحمد البوعلي، خارطة طريق لوصول مهرجان تمور الأحساء «ويا التمر أحلى» من المحلية إلى العالمية، وذلك عبر عقد شراكات مع مصانع عالمية للاستفادة من الكم والكيف، وذلك بنقل النخلة من المحلية إلى مختلف بلدان العالم، وفتح منافذ تسويق عالمية وفق برامج وشراكات محلية وإقليمية وعالمية، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الإنتاج، وتنظيم ورش عمل موسعة ومركزة بين الأمانة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، والجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الاجتماعي والمهتمين لدارسة ذلك، ورفع توصياتهم.

ارتباط وثيق

وأشار البوعلي، إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً عبر التاريخ بين الأحساء والنخلة وأصناف ثمارها المميزة، والتي لا تزال موطنا للتمور كمًا وجودة، وتظل ثمرة التمر بمكونها الغذائي المتنوع ترتبط بموروث الأمة وعاداتها، وتوجد قيمة غذائية وصحية تحويها الثمرة.

عبوات صغيرة

ويتجاوز المعدل اليومي لزوار المهرجان أكثر من 20 ألف زائر وزائرة، وشهد المهرجان توقيع صفقات بمليون ريال لتأمين التمور وبعض الصناعات التحويلية، فيما وضع تجار ومتعاملون في صناعات التمور التحويلية حزمة من الاقتراحات، التي من شأنها خدمة تسويق محصول التمور والرطب ودعماً وتشجيعاً للمزارعين في الواحة، أبزها تقليص حجم عبوات بيع التمور النثر من 20 كيلوجراما إلى 10 كيلوجرامات و5 كيلوجرامات، مع تأمين عبوات بأحجام صغيرة، إذ تبين عزوف الكثير عن الشراء بكميات كبيرة.