سنوات طويلة تجاوزت 28 عاما على التواجد الأخدودي بدوري الدرجة الأولى، ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول العودة، لكن دون جدوى، وفي العام الماضي كان المارد قاب قوسين أو أدنى من الصعود لولا بعض الظروف التي لازمة الفريق، ولكن منذ بداية الموسم الحالي وهوية البطل تظهر وتتجلى من جولة لأخرى، حيث لم يخسر سوى 3 مباريات فقط خلال 25 جولة، وتعادل في 8 مباريات جامعا 50 نقطة ومحرزا 41 هدافا، وتلقت شباكه 22 هدفا. كسب الأخدود خلال مشواره الماضي 14 مباراة، وحضر التعادل في 8 مناسبات، ولم يخسر الفريق سوى 3 مرات
فرحة هستيرية
أبدى رئيس النادي سامي آل فاضل سعادته البالغة بكمية الفرح التي شاهدها في عيون الجماهير، والفرحة الهستيرية التي ظهرت بعد إطلاق صافرة النهاية، فهذا هو الانتصار الحقيقي لنا وهو رسم الفرحة في قلوب العاشقين لهذا الكيان، وبين أن الأخدوديين قد اعتادوا مثل هذا الأمر من قبل جماهيرهم الغفيرة التي حرصت على الاحتفاء بفريقها البطل، والجميع يعلم أن التخطيط الذي رسمناه بالتعاون مع أعضاء شرف النادي ومحبيه كان مبنيا على قواعد سليمة وبعيدة عن الارتجالية وأحادية الرأي.
وقال عضو مجلس الإدارة حسن الغباري، منافسات دوري الدرجة الثانيه صعبة جدا، وتكمن صعوبتها في تقلب مستويات ونتائج الفرق من أسبوع لآخر، وهذا الأمر أثر كذلك في مستوى الأخدود، والحمد لله، أن لاعبينا كانوا عند الثقة المطروحة بهم، وقدموا مستويات أشاد بها كافة المتابعين ومقرونة بالنتائج الإيجابية.
وبين هداف الفريق صالح الحارثي أن صعود الأخدود للدرجة الأولى يعتبر شيئا كبيرا وغاية في الأهمية ورغم تأخره إلا أنهم كلاعبين سجلوا أسماءهم بحبر من ذهب في سجلات النادي العريق وأكملوا مسيرة من سبقوهم من لاعبين كبار كان لهم صولات وجولات وما تحقق كان من المفترض أن يحدث منذ زمن خاصة بوجود إدارة واعية وشابة وكوكبة مميزة من اللاعبين.
استقطابات ورحيل
بعد نهاية الموسم الماضي قررت إدارة النادي استمرار الطاقم الفني بقيادة البرازيلي الخبير لويس زيلوار، وتم تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين على الصعيدين المحلي والأجنبي، فيما كان أبرز الراحلين المدافع الشاب عبد الله الربيعي المنتقل لنادي الشباب والمحترف اليساندرو ميتاو.
المكافآت تنهال
منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها صعود الأخدود للدرجة الأولى تلقى رئيس النادي الأخدود مكالمة هاتفية من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز هنأهم فيها بهذا المنجز الكبير، والذي يسجل باسم المنطقة بشكل عام وبعدها انهالت المكافآت على النادي فأعلن رئيس الشباب خالد البلطان عن مكافئة مالية ودعم بمبلغ 100 ألف ريال، وقدم عضو الشرف الداعم صالح آل سلامة دعما للنادي بمبلغ 100 ألف ريال، وكذلك عضو الشرف محمد أبو ساق بمبلغ 50 ألف ريال.
فرحة هستيرية
أبدى رئيس النادي سامي آل فاضل سعادته البالغة بكمية الفرح التي شاهدها في عيون الجماهير، والفرحة الهستيرية التي ظهرت بعد إطلاق صافرة النهاية، فهذا هو الانتصار الحقيقي لنا وهو رسم الفرحة في قلوب العاشقين لهذا الكيان، وبين أن الأخدوديين قد اعتادوا مثل هذا الأمر من قبل جماهيرهم الغفيرة التي حرصت على الاحتفاء بفريقها البطل، والجميع يعلم أن التخطيط الذي رسمناه بالتعاون مع أعضاء شرف النادي ومحبيه كان مبنيا على قواعد سليمة وبعيدة عن الارتجالية وأحادية الرأي.
وقال عضو مجلس الإدارة حسن الغباري، منافسات دوري الدرجة الثانيه صعبة جدا، وتكمن صعوبتها في تقلب مستويات ونتائج الفرق من أسبوع لآخر، وهذا الأمر أثر كذلك في مستوى الأخدود، والحمد لله، أن لاعبينا كانوا عند الثقة المطروحة بهم، وقدموا مستويات أشاد بها كافة المتابعين ومقرونة بالنتائج الإيجابية.
وبين هداف الفريق صالح الحارثي أن صعود الأخدود للدرجة الأولى يعتبر شيئا كبيرا وغاية في الأهمية ورغم تأخره إلا أنهم كلاعبين سجلوا أسماءهم بحبر من ذهب في سجلات النادي العريق وأكملوا مسيرة من سبقوهم من لاعبين كبار كان لهم صولات وجولات وما تحقق كان من المفترض أن يحدث منذ زمن خاصة بوجود إدارة واعية وشابة وكوكبة مميزة من اللاعبين.
استقطابات ورحيل
بعد نهاية الموسم الماضي قررت إدارة النادي استمرار الطاقم الفني بقيادة البرازيلي الخبير لويس زيلوار، وتم تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين على الصعيدين المحلي والأجنبي، فيما كان أبرز الراحلين المدافع الشاب عبد الله الربيعي المنتقل لنادي الشباب والمحترف اليساندرو ميتاو.
المكافآت تنهال
منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها صعود الأخدود للدرجة الأولى تلقى رئيس النادي الأخدود مكالمة هاتفية من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز هنأهم فيها بهذا المنجز الكبير، والذي يسجل باسم المنطقة بشكل عام وبعدها انهالت المكافآت على النادي فأعلن رئيس الشباب خالد البلطان عن مكافئة مالية ودعم بمبلغ 100 ألف ريال، وقدم عضو الشرف الداعم صالح آل سلامة دعما للنادي بمبلغ 100 ألف ريال، وكذلك عضو الشرف محمد أبو ساق بمبلغ 50 ألف ريال.
