قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم، إن الولايات المتحدة «تبقي كل الخيارات مفتوحة» فيما يتعلق بالمتمردين الحوثيين في اليمن، وسط تقارير تفيد بأن إدارة دونالد ترمب المنتهية ولايته، قد تصنّف الجماعة «إرهابية».

وفي حديث للصحافيين خلال زيارة للفلبين، انتقد روبرت أوبراين الحوثيين المدعومين من إيران، لفشلهم في الانخراط في «عملية سلام بحسن نية» لإنهاء الصراع.

وقال أوبراين ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الحوثيين «منظمة إرهابية»، إن واشنطن تراقب الوضع «من كثب». وأوضح «نحن ندرس بشكل دائم ما إذا كان علينا أن نصنف جماعة ما إرهابية وكيف يجب أن نفعل ذلك».

وتابع «ما زال ترمب رئيسا للولايات المتحدة، وسيبقى كذلك خلال الخمسين يوما المقبلة، وسيكون هذا الأمر بالتأكيد على جدول الأعمال، وسيتعين علينا أن نرى كيف سيتم ذلك». ولفت إلى أنه «في الوقت الحاضر، نحض الحوثيين على الابتعاد عن الإيرانيين، والتوقف عن مهاجمة جيرانهم والناس في الأراضي اليمنية، والانخراط في عملية سلام بحسن نية مع أصحاب المصلحة الآخرين في اليمن».

وتسيطر الجماعة المتمردة على العاصمة صنعاء، وجزء كبير من الشمال بعد حرب مع القوات الحكومية، استمرت خمس سنوات وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.