تشتهر المملكة بإنتاج التمور وهي التي يقبل عليها جميع الناس في شهر رمضان لتناول أفضلها على مائدة الإفطار وهي متعددة ومنها تمر العجوة، العنبرة، الصفاوي، البرحي، الصقعي، الخضري، السكري، الزهدي، المجدول، الخلاص.

العجوة

هي من أكثر أنواع التمر المشهورة عالميا والتي يأتي تصنيفها الأول من حيث الشهرة والانتشار في دول العالم، تتميز بمزيج من الليونة والجفاف كما أنها تتميز بشدة حلاوتها.

العنبرة

يسمى «تمر الملوك» وذلك لارتفاع سعره، كما أنه معروف بحجمه الكبير وصغر حجم عجمته ولونه القريب إلى اللون الأحمر. يصعب الحصول على تمر عنبرة المدينة بسبب ندرة فسيله. لذلك يقوم البعض بتقديمها كهدية بسبب ندرته.

الصفاوي

تتميز تمور الصفاوي بشدة سوادها وحجمها المتوسط ونعومة ملمسها، يسهل الحصول عليه لأن نخلته سخية وإنتاجها كثير ومتوفر في جميع الأسواق، ويزرع تحديدا في المدينة المنورة.

البرحي

هو نوع من أنواع البلح الذي يمتاز بصفار لونه وليونته وشدة حلاوته، ويمتاز بخصائصه المهمة للهضم، لذلك يوصى بتناوله بعد الأكل حتى يسهل عملية الهضم.

الصقعي

صقعي من أنواع التمر الشهيرة، وما يميزها هو تداخل لونين في نفس الثمرة وهما اللونان الأحمر والأصفر، ويقوم البعض بحشي الصقعي بالمكسرات والهيل وتقديمها بالمناسبات.

الخضري

يتميز بجودته وقيمته الغذائية وكبر حجمه ووفرة إنتاجه، حيث يصل إنتاج النخلة الواحدة منه 350 كيلو تقريباً، ويتميز بقدرته على البقاء لفترة طويلة ومقاومته للحرارة.

السكري

يزرع هذا النوع تحديداً في منطقة القصيم، وهو معروف بقوامه الهش، كما يتميز بليونته ولونه البني الذهبي.

الزهدي

يمتاز تمر الزهدي بشكله البيضاوي ونوعه الجاف ولونه الأصفر المائل إلى البني، كما أنه صلب ولامع ومتجعد. هذا النوع من التمر معروف بأنه متأخر النضج وتتم زراعته في جميع المحافظات الغنية بالنخيل تقريبا.

المجدول

يسمى نوع التمر هذا باسم «ملكة التمر» لأنه قوي الطعم وناعم الملمس، ويتميز بحجمه الكبير، يستخدم في صناعة بعض العصائر، ويمكن توافره على مدار السنة.

الخلاص

ينتشر هذا النوع من التمر في منطقة الحساء تحديداً، ويعتبر من الأصناف التجارية الممتازة المرغوبة في الأسواق فهو يحافظ على نكهته الطيبة حتى بعد تخزينه لفترة طويلة، يتميز بلونه الأصفر المشمشي.